الخميس، 27 مايو 2010

قول لي ماذا ترتدي أقول لك من أنت..............


هل أصبحت الملابس وسيله لتحديد شخصية الانسان وأخلاقه ؟

الفتاة التي لا تلبس الحجاب تهين سمعتها وأهلها
والفتاة التي ترتدي الحجاب آية من الأخلاق والحشمة والادب

أيه الأسباب الي جعلت المجتمع يرى أن اللباس
يعكس باطن الأنسان وطريقة تربيته

ليه الأحتشام والأخلاق أرتبطت بالحجاب
 ليه الي مش محجبه دايما بتشعر بإضطهاد من نظرات الناس
على الرغم من أنها ممكن تكون 
مرتديه ملابس محتشمه جدا
ومفهاش أي فتنه
مجرد أنها لآ تغطي شعرها

 أيوه هي مقصره بس مش مع البشر 
هي مقصره في حق الله واحده
هو الوحيد الي هيجازيها
وبعدين مش معنى اني مش محجبه 
وأن في خيط مقطوع بيني وبين ربي
أني قاطعه لكل الخيوط 
يمكن أنا ملتزمة بجميع الواجبات الدينيه
 ماعدا الحجاب 
ده سبب يخلي المجتمع يشكك في أخلاقي 

مره لما كنت في الجامعه سمعت بنتين في مسجد الكليه 
بيتكلموا على بنت مش محجبه
داخله تصلي طلعت الأسدال من شنطتها
 بيقولوا هي تعبه نفسها ليه ورايحه جايه بالأسدال
متتحشم وتتحجب أحسن لها بنفس اللفظ كده
أيه علاقة الحجاب بالصلاة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كمان الغريب ان أول حاجه بنفكر فيها 
لما بنقابل واحده مش محجبه 
بنفكر أنها غير مسلمه أصلا من دين أخر
ولما نعرف أنها مسلمه
تلاقي علامات التعجب أرتسمت على الوجوه
معايه زميل في الشغل كان بيحكي عن أبنه عمره 
خمس سنوات زوجته معلمه ابنهم 
أن البنت الي مش لابسه حجاب مش مؤدبه
لدرجة أن كل ما تظهر واحده في التليفزيون أو حتى في الشارع
تلاقي الولد بأعلى صوته
مااااااااااماااااااا واحده مش مؤدبه واحده مش مؤدبه
وكان طبعا سعيد بالفكر الي بيزرعه في أبنه
رسم عند الولد رفض لكل الأشخاص المختلفين عنه


فكر غريب جدا أننا نزرع في أولادنا عدم تقبل الأخر 
لمجرد أنه مختلف عننا في فكره أو دينه

وأنا طفله كان والدي بيحكلنا عن الصداقه والود بينه 
وبين زميله في الشغل رغم أختلاف دينهم

عمري ما هنسى لما قلي لو واحد ملحد لازم تتقبليه
وتحترمي فكره وأعتقاداته
وده يخليكي تتمسكي أكثر بفكرك وعقيدتك وشخصيتك

مابالكم لو واحده مسلمة ولكن مش محجبه 

أكيد أنا مش بتكلم عن حكم الحجاب وفرضيته
لأن ده أمر مفروغ منه

فقط المواقف الي بتعرض ليها ونظرات الناس ليه
في عملي 
أو في أي مكان بتواجد فيه

بتخليني أستغرب ليه أصبح الحكم بالمظهر الخارجي فقط

في النهايه
" البس من الثياب ما لا يزدريك فيه العظماء ولايعيبك فيه العقلاء "

الأحد، 16 مايو 2010

لا للـــصــــــــالونـــــــــــات


ماما : يا وردتي عاملة أيه مش جعانه أغرفلك
أنا : لأ يا ميرو ياحبيبتي ربنا يخليكي
ماما : طيب مش عايزه حاجع تانيه
أنا : أيوه عايزه 
ماما : قولي يا حبيبتي و أنا أعملهولك
أنا : عايزه أعرف أيه الموضوع الي عايزه تكلميني في وبتلفي وتدوري عليه ياقمر
(ماهي ماما مش بدلعني أوي كده غير لما يكون في حاجه)
ماما : طنط منال جيبالك عريس
( أنا طبعا وشي بيتغير وأبدأ أنفخ 
وأشمر علشان المعركة النقاشية الي هدخلها مع ماما )

أنا : وأيه المطلوب مني ؟؟؟؟
ماما : ولا حاجه ده عيد ميلاد بنتها يوم الثلاثاء
وهي عزمانه والعريس هيكون موجود
أنا : ميرو أنتي عارفه أني مبحبش الحركات دي
ماما : ليه يعني هو أنا بقولك أعملي حاجه غلط
أنا هبقى معاكي وفي ناس كتير موجوده
أنتم مجرد هتشوفه بعض
أنا : قصدك نتفرج على بعض 
أنتي عايزه تخلي بنتك فرجه أنا مش فاترينه
الناس تتفرج عليه
ماما : يابنتي حراااااااااااااااااااااااام عليكي
نفسي أفرح بيكي
أنا : إن شا الله هتفرحي
ماما : أمتى وانتي كل عريس يجيلك تطفشيه
نفسي أشوف أولادك
نفسي يبقى ليه أحفاد أربيهم لك وأنا لسه بصحتي
أنا : ربنا يخليكي ليه ياميرو وتفرحي بيه وبأولادي
ماما : أنا نفسي أعرف انتي أيه 
مش زي البنات نفسك تحبي وتتحبي وتتجوزي
أنا : ساكتة خاااااااااااااااااااااااااالص
ماما : انتي الكلام معاكي ملوش لزمه
كل عريس يجي لازم نعمل الحوار ده
أنتي بتتبسطي لما تحرقيلي دمي
ربنا يهديكي
( أول ماتيجي تمشي )
أنا : ميروووووو أنا جعانه
ماما : الأكل عندك في المطبخ روحي أغرفي لنفسك

هو ده الحوار الشبه دائم بيني وبين ماما
وطبعا لازم ينتهي بزعل وخصام يومين
وبعدها يرجع الوضع لما كان عليه

طيب أنا عايزه أعرف أنا غلط في أيه أنا مقدرش أتجوز كده
معنديش القدره أني أقعد مع واحد جاي يتفرج عليه 
حاولت أني أرضيها بس مقدرتش
مقدرش أتجوز واحد يجي يتفرج ويختار البنت الجميلة والي شكلها عجبه
بغض النظر عن عقلها فكرها شخصيتها طموحها

وياعالم بيكون قاعد مع كام بنت في نفس الأسبوع
طيب ده تفكيره يبقى أزاي ......أوافق عليه أزاي
ده واحد مش فاهم أصلا يعني أيه جواز
هما قالولوا لازم تتجوز .....قال حاضر هتولي عروسه أشوفها

موضوع جواز الصالونات ده مؤلم جدا للبنات والله محدش بيحس بيه غير البنت
أنا مش هقدر أوصف مدى الوجع النفسي للبنت الي بتتعرض للموقف ده
وخصوصا لما العريس يمشي وتقعد هي وأهلها مستنين الرد
كانوا أمتحان مستنين نتيجته
وهو بيكون قلب الصفحة خلاص
أنا ليه صديقة مرت بالتجربه دي
رحلها العريس المنتظر وكان جايب معاه قبيله بحالها ورايحين بيت العروسه
كأنهم رايحين رحلة أو مول يشتروا منه حاجات
وأول ما شافوا العروسه نزلوا تقليب فيها كأنها بضاعه
وبعد كده مشيوا لا حس ولا خبر
وده كانت الصدمه الأولى
وبعد شهرين من المقابله أتصل العريس وقال لوالدها
أنه عايز يجي يشوفها مره تانيه ويحددوا معاد الخطوبه 
الظاهر أنه أتكلم بعد ما خلص لفته على البنات 
الي كانت معروضه عليه لقاها أحسن واحده
طبعا مش قادره أوصف الوجع والأهانه الي صحبتي حسيتها
وكانت أكبر بكتير من أول مره لما مردش
كانت منهاره وهي بتحكيلي
 أنا بقى جتلي هستيرية ضحك مش عارفه ليه

بس من يومها قررت أمشي على مبدأ 

لا للـــصــــــــالونـــــــــــات


الخميس، 13 مايو 2010

أنت أروع الكلمات وتاج فوق رأسي "ليلة شتاء"


التاج الرائع ده
من ليلة رقيقة الكلمات

ليلة شتاء
"كلمات"
المفروض أني أتحدث عن ستة أسرار لي 
لآ يكتشفها من يقابلني للمره الأولى
 
وأن أهديه لستة أشخاص أخرين



أولا أسراري

لا أستطيع أن أبوح بها
لأنها لن تصبح أسرار

أحب أن يكتشفها من يقابلني
لأن من يستطيع أن يكتشف أسراري
يصبح عندي أغلى من نفسي
أضعه في عيوني
ويسير مع دمي في العروق

أهدى التاج دة لكل من....
أحبني وأعتبرني صديقة أو أخت له

الاثنين، 3 مايو 2010

انت كل الرجال في عيني




رسالتي اليوم أكتبها لك أيها الحبيب
أكتب لك اليوم لأني أشعر بحنين وشوقا غريبا لك 
بالرغم من كونك دائما معي 
تمتلك قلبي وتأسر وجداني
أكتب اليك يا رجلي العظيم لأعبر لك عن مدى حبي بل عشقي لك
نعم اني أعشق كل ما فيك
نظراتك المليئة بالحنان
صوتك الرنان
يداك الدافئتان

أتعرف ان كل جزء من ملامح وجهك مرسوم في قلبي

لا أعرف ماذا أكتب فيك
دائما ما أنسى كل الكلمات كلما هممت بالحديث عنك
ترحل كل الأشياء من رأسي
ولا أجد سواك يبقى في عقلي 
أقرأ في صفحة وجهك الطلق أيام عمري 

كثيرة هي كلمات الحب والمديح التي تسمعها
ولكني أعرف أن لها مذاقا أخر عندك عندما تسمعها مني

أتعرف دائما ماكنت تسحرني بحلاوة لسانك
وطهارة قلبك
وحنانك الفياض 

عطاؤك ممتد بلا حدود
حبك لي بلا حدود
وقدرك عندي ليس له حدود

يتبدد خوفي وتصير كل الدنيا بين يدي في وجودك معي
لكأن الله خلق الأمان وقال له كن رجلا فكنت

أنت يا أبي

أدين لك بكل شئ جميل في 

أنت من طبعت كل المشاعر الفياضة 
في أول صفحة من صفحات حياتي البيضاء 

أخترت لي أم هي أعظم النساء
لحظة ولادتي أقمت الصلاة في أذني 
فكان صوتك أول صوت سمعته 
وأختلط صوتك في دمي وأستقر في قلبي 

رأيتك دوما حليما عطوفا عظيما تخفض جناحك لأمي
فرأيت فيك كيف يكون الرجال 


ليت كل الرجال مثل أبي

أبي ...

يا صاحب القلب الكبير ...
يا تاج الزمان ...
يا صدر الحنان ...
أنت الحبيب الغالي ..
وأنت الأب المثالي ...
وأنت الأمير ...
لو كان للحب وساماً ..
فأنت بالوسام جدير ...