الخميس، 25 فبراير 2010

رئيس تحرير يستحق الخنق

الأسم : محمد مصطفى البرادعي
السن :68 سنة 17/6/1942
الوظيفة : المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس جبهة التغيير والأصلاح الدستوري
ويعتزم الترشيح لمنصب رئاسة جمهورية مصر العربية في الأنتخابات القادمة 2011
" وهو حق يكفله القانون لكافة الأفراد الذين تنطبق عليهم الشروط اللازمة "
"وأعتقد انها بتتوفر فيها وبالقوي كمان "

الأيام الي فاتت كان في كلام كتيييييييير عن د / البرادعي


وخصوصا عن يوم وصولة لمصر
يوم 19/2/2010 وأستقبال آلاف الناس "الزهقانين - الأرفانين - المخنوقين - الي عايزين يغيروا بلدهم "
وبكررها تاني كانوا آلاف مش زي ما بيقول بعض الجهلة المئات
وفعلا إتحولت صالة 3 في مطار القاهرة الي ساحة كرنفال أعلام وصور البرادعي وشعارات تأييد
كان في ناس كتير من العامه والسياسيين والأعلاميين وغيرهم 
( حمدي قنديل / علاء الأسواني / حسن نافعه / المستشار محمود الخضيري / جميلة اسماعيل / جورج اسحاق / الفنان خالد أبو النجا )
وكل الناس دي جت علشان تؤيد مبادرة التغيير
وتعديل الدستور 
لما تبص في وششهم تحس ان لسه الأمل موجود
وبعد ده كله
أذ أفاجئ النهارده الصبح بمقالة في جريدة الجمهوريه 
للأستاذ / محمد على ابراهيم رئيس التحرير 
عنوانها : مشكلات البحث عن بديل افتراضي 
بيتكلم طبعا من عنوانها عن د / البرادعي 
بس بجد أقل ما يمكن أنه يتقال على المقاله دي " سلة قمامة "
وعن الكاتب " الي ملهمش فيها بيكتبوا عن البرادعي و أحنا مش معاهم "

مش هتكلم عن المقاله كلها لأن الكلام يطول فيها 
علشان هو بيعتمد فيها على التطاول والتجريح والسب 
تحس أن هو معين نفسه محامي عن الحكومة وأنه حامي الحمى وهو أكبر منافق 
ما علينا أنا بقى كل الي غايظني الي كتبه على د / البرادعي 
في حد المفروض أنه صحفي محترم  يتكلم عن عالم كبير وبقيمة د / البرادعي كده
وحتى لو أختلف معاه في الرأي 
كاتب بالحرف الواحد ( أستاذ البرادعي يتهته ولغته نمطية وخفت دم المصريين غابت عنه )

هو ده المقياس بتاعك لتقييم الشخصية 

رجل حكيم عاقل فذ حاصل على جائزة نوبل مواطن مصري متميز
يحمل عمرا من الأنجازات وسنوات من الكفاح 
مثال للأجتهاد وإتقان العمل والدقه 
يكون عيبه الي تتكلم عنه هو التهته وغياب خفة الدم 
" ماهو خلهالك "
ايه التفاهه والسطحيه دي كل ده حقد وغيظ من الراجل علشان عايز يغير حاجه هي في الأساس غلط
لدرجة انك مش لاقي حاجه تعيبه بيها غير التفاهات دي 
أتقي الله يا أخي 

فعلا ( لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها )
ان مش مع البرادعي أو غيره
انا مع الي يغير البلد ويتقدم بيها للأحسن ويطور منها
ويوفر أساسيات الحياة الكريمة للمواطن 
وأهم الأساسيات دي هي 
الكرامة
نفسي ترجع لحسن أحنا بدأنا نسنى يعني أيه كرامه
أنا مع اي حد هيخلي بلدي دي أحسن بلاد العالم 
لأنها فعلا أحسن بلاد العالم وشعبها أجمل وأطيب وأكرم شعب 
مصر تستحق فعلا كده
وفي النهايه 
اللهم لا تسلط علينا من لايخافك ولا يرحمنا

هناك 3 تعليقات:

إمرأه من ثلج يقول...

الحمد لله انا أول تعليق فررررررررررررررررررررررررررحانة أوى

هم دول أعداء النجاح او الادق هم دول أعداء الى يعادى الحزب ايييييية الهم أحفظنا بس بردة البردعى علية مسئولية كبيرة دا كل المصرين رموا املهم علية
شكرا لمرورك بمدونتى وسعيدة بمشاركتى معكى فى المدونة التحفة دى وأرجو دوام التواصل

فاطمة

Tamer Nabil Moussa يقول...

ولاتزعلى نفسك

اللى زى محمد سليمان دة كل همهم النفاق من اجل الحكومة والحزب وطبعا الريس

دول صحافة التضليل والنفاق ومهما كتبة الناس عارفة الصح من الغلط

مع خالص تحياتى

من كل بستان زهرة يقول...

أزيك يا تامر
أنا مش زعلان بس ده أنا دمي محروق جدا
أنا عارفه ان الناس مش بتصدق المنافقين دول
بس المفروض ان يكون في رقي في الكلام
ومش معنى اني أختلف معاك اني أجرح فيك
وياريتوا بيكتب حاجه مفيده لأ كلها تفاهات

عموما شكرا على مرورك
شرفتني